كلمة المدير

 

أبنائي المتعلمين ، بناتي المتعلمات.

أعضاء الهيئة التدريس الأفاضل.

أولياء الأمور المتعلمين والمتعلمات.

سشرفني أن أحييكم جميعا باجمل تحية ونحن نبدأ عامنا الدراسي الجديد 2020 - 2021 بعزيمة قوية وإرادة متجددة.

أكيد ليس بمقدوري وتحت عمق تأثير الكلمة وجسامة المعنى إلا أن أهنأ جميع العاملين بالمؤسسة من اطر إدارية وتربوية على الاختيار الصائب على إنشاء موقع إلكتروني الذي يعد فرصة الاطلاع على إشعاع المؤسسة وانفتاحها وإرساء مساحة المعلومة المقدمة لما لها من الوقع الايجابي في الدعم التربوي وتمكين المتعلم من المهارات والقدرات والكفايات.

في الحقيقة يبقى موقع المؤسسة الاعتباري الرمزي والمادي يشفع لنا على العطاء والإبداع والتميز وتنشيط الحياة المدرسية واستخلاص السبل والإجراءات الكفيلة بتطوير والرفع من فعاليتها وتقوية أثرها، هذا الإسهام مكن من شروط النجاح بفضل الطاقم التربوي المتوفر والنشيط، وضعنا جميعا التصورات النظرية الى مرحلة التحقق الميداني.

إخواني أخواتي أعضاء الهيئة التدريس الأفاضل:

يبقى العمل بجانبكم (ن) أيتها الأخوات أيها الإخوة الأجلاء ضمن منظومة مدرسة الخوارزمي من أهم المراحل في تكريس قيمة التعاون وترسيخ مبدأ التنشئة الاجتماعية والتربوية حينا وتصريف المهام والتقدم والاختلاف أحيانا، هذه التجربة علمتني كيفية التعامل مع التدابير آلانية والإستراتيجية المستقبلية وشكلت اضاءات متنوعة في مسيرتي العملية أملا في أن يكون القادم أفضل وأحلى.


أنتم الشريك الرئيسي، فبكم تترجم خطط وبرامج المدرسة إلى واقع طموح، وبكم تنفتح بوابات العلم والمعرفة لأجيال عدة، لذا فإن أمانتكم كبيرة، فكما تعلمون ليس هناك رسالة أعظم من رسالةً التعليم، فراعوا الله في أنفسكم وفيمن ائتمنكم الله عليهم من أبنائكم، وكونوا قدوة صالحة لكل تلميذ من تلاميذتكم، وثقوا بأن حسن صنيعكم يترجم فيما يكتسبه طلابكم وطالباتكم من سلوك ومعارف وعلوم ومهارات، وأننا لن ندخر جهدا أمام دعم دوركم والإسهام في تحقيق رسالتكم بكل ما نستطيع لذلك سبيلا.


أبنائي المتعلمين ، بناتي المتعلمات:

أنتم المستقبل الواعد، وبراعم الامل المنتظر الذي لا يتحقق الا بالالتزام التام بجميع الأنظمة والقوانين التي ينص عليها ميثاق المدرسة فأنتم السند والمرآة العاكسة لرسالة مدرستكم... بيتكم الثاني التي لا يتحقق نجاحها الا بكم ولكم.

أنتم مستقبل هذا البلد وأمله، وما نقدمه هو حق لكم علينا، فحققوا آمال أولياء أموركم  وآمالهم الذين لم يبخلوا على التعليم من أجلكم، وأقّرُّوا أعين آبائكم وأمهاتكم، وثقوا بأن معلميكم ومعلماتكم حريصون على ما ينفعكم، فانظروا لمستقبلكم، وأحسنوا لأنفسكم، فليس هناك طريق للنجاح غير التعليم، وثقوا بأن قاعات الدراسة تولد المعرفة، وتعزز الموهبة وتحدد معالم المستقبل؛ فثابروا على التحصيل، وفاخروا بأنفسكم بين زملائكم، وأسركم، ومجتمعكم، لتكونوا بعون الله مفخرة لبلدكم ولأنفسكم بعلمكم …


أولياء الأمور الأفاضل.

أنتم عنصراً مهماً من عناصر منظومة التعليم في المجتمع، ورافداً قوياً لجهود القائمين على التعليم، ومن خلال هذه الكلمات أدعوكم إلى المشاركة الفعالة معنا في تحقيق رسالة التعليم من خلال المتابعة المستمرة لأبنائكم، وتوجيههم، وتحفيزهم، والتواصل المستمر مع المدرسة، إضافة إلى المشاركة في الرأي والتقويم.

 

 وأخيرا أتقدم بالشكر الموصول لكل من كان شعلة عطاء ساهم ويساهم في رفع مشاعل العلم والعمل، وكل من يساهم في رفعة مدرسة الخوارزمي.